بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرأت هذي القصة و أعجبتني و قلت لازم أنقلها لكم..
فتاة في قاعة الإمتحان دخلت وهي في حالة اعياء واجهاد واضح على محياها
جلست في مكانها المخصص في القاعة وسلمت أوراق الإمتحان وأثناء انقضاء
دقائق الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة التي لم تكتب أي حرف على ورقة إجابتها
حتى بعد أن مضى نصف زمن الإمتحان فأثار ذلك إنتباه تلك المعلمة فركزت
إهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة
وفجأة !!!!!!!!!!!!!!
أخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الإجابة وبدأت في حل أسئلة الإختبار
بسرعة أثارت استغراب المعلمة ودهشت تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي
لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع أسئلة الإمتحان وهذا ما زاد دهشة تلك
المعلمة التي أخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاة لعلها تستخدم أسلوبا جديد
في الغش ولكن لم تلاحظ أي شيء يساعدها على الإجابة !!!!!!!!!!
وبعد أن سلمت الفتاة أوراق الإجابة سألتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟؟
فكانت الإجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!!!!!!!!!!!
أتعلمون ما ذا قالت ؟؟؟؟!!!!!!!!
إليكم ما قالته تلك الفتاه :
لقد قالت تلك الفتاه أنها قضت ليلة هذا الإختبار سهرانة إلى الصباح !!!!!
ما ذا تتوقعون على أي شيء كانت سهرانه هذه الفتاة ؟؟
تقول قضيت تلك الليلة و أنا أمرض وأعتني بوالدتي المريضة دون أن أذاكر
أو أراجع إختبار الغد فقضيت ليلي كله أعتني بأمي المريضة ومع هذا أتيت إلى
الإختبار ولعلي أستطيع أن أفعل شيء في الإمتحان ثم رأيت ورقة الإمتحان وفي
بداية الأمر لم أستطع أن أجيب على الأسئلة، فما كان مني إلا أن سألت الله
عز وجل بأحب الأعمال إليه وما قمت به من إعتناء بأمي المريضة
إلا لوجه الله وبراً بها ..
وفي لحظات _ والحديث للفتاة _ استجاب الله لدعائي وكأني أرى الكتاب أمامي
وأخذت بالكتابة بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل لي بالضبط و أشكر الله على
إستجابته لدعائي..
هذه قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين و أنه من أحب الأعمال إلى الله عز وجل
فجزى الله تلك الفتاة خيراً وحفظها لأمها..
للأمانة القصه منقوله..
لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
معجزة حدثت لفتاة في قاعة الإمتحان
تم حذف الرابط من قبل مديرة المنتدى بنوتة حلوة ومزيونة